لو كانت لي القدرة أن اعيش حالة الجنون... أن أجرب التجديف في تيار حياتي بلا شواطئ...
فالحقيقة إن للضياع لذة تعجب من عاش في ديمومة الاستقرار.. والحقيقة أن المجنون هو انسان وهبه القدر نعمة
أن يحتضن الطفولة للأبـــد....
و وهبــه الخالق نعمة الحرية ان يسجن العقل الى الأبــــد...
ولو كـانـت لي القدرة أن أنظر الى ما وراء الاشياء... أن أختبر الانفاق التي يكتفي الناس بعبورها...
أن تكون لي القدرة للتفحص في أرواح البشر...فقد مللت الانخداع بأقنعتهم اللتي باتت اليوم تلصق بغراء اصلي
لا تسقط ابــــدا....
وان رأيت ما خلف هذه الاجساد...
فكم ياترى من بشع و مسخ استمت ل**ب مودته؟؟
وكم من ملاك توشح بالقبح حاولت جاهده رفع الاسوار في وجهه لألايدخل حياتي؟؟
كيف ستكون اشكال البشر حينها؟؟؟
لا أدري....
مايحول أن أرى البشاعه متفشيه بين البشر يزيدني يقينا بحكمة السماء في ستر الارواح خلف الاجساد..
لو كانت لي قدرة على اجبار الموت أن لا يطال الورود.. لكنت رأيت الحياة شباب والعمر حب
ولكن الذبول نهاية الورود في يدينا .... فكم من فرحة باللقاء شيعيت فيها الورود احتفالا باللقاء...
ماذنب الجمال ان يموت فداءا للحب.....
لا أدري!