في لقاء حاص مع إعلامية المهرجان، فرقة وعد السماء:نقول للجمهور: أنتم على موعد مع أمسية إنشادية بحرانية مغايرة إعداد: اللجنة الإعلامية:
وعدت فرقة وعد السماء جماهير مهرجان يوم القدس العالمي الخامس والعشرين أنها ستقدم أمسية إنشادية بحرانية مغايرة، وذلك من خلال مشاركتها في المهرجان. وقالت بأن لديها رصيد وافر من المشاركات التي أكسبتنا الخبرة في التعاطي مع مثل هذه الفعاليات. كان هذا في لقاء خاص جمع اللجنة الإعلامية بالمهرجان مع فرقة وعد السماء النص كان هذا نصه:
س1/ ماذا يعني لكم يوم القدس العالمي؟؟
يوم القدس العالمي يأتي في الأجواء الروحانية لشهر الله المعظم، تلبية لنداء الإسلام الذي أطلقه روح الله الموسوي الخميني، وإذكاءً لروح الشعور بالآخر و مساندة و دعماً لقضية المسلمين الأولى و هي القضية الفلسطينية.
س2/ ماذا تعني لكم المشاركة في النسخة الـ25 من هذا المهرجان؟؟
مهرجان يوم القدس العالمي، لم نكن غائبين عنه على مدى سنوات، كنا من المتابعين له، وحريصين على حضوره، تلقينا دعوة اللجنة المنظمة لإحياء الحفل ببالغ التقدير والاعتزاز، و نحن على ثقة بأن لدينا ما هو حقيق جدير بأن يقدم على خشبة مسرحه، وقادرين على توصيل رسالة لأبلغ مدى و أعلى صدى.
س3/ كيف تصفون مشاركتكم في مهرجان يوم القدس العالمي ومقابلة جمهوره العريض؟
للمهرجان رصيد حافل من الإبداعات الإنشادية، ولا نخفيكم سراً أن المشاركة به لأي فرقة يلزمها إعداد كبير واختيار حذر في صياغة المقطوعات الإنشادية لحناً وكلمةً وأداءً، إلا أننا – و لله الحمد- لدينا رصيد وافر من المشاركات التي أكسبتنا الخبرة في التعاطي مع مثل هذه الفعاليات، و من ضمنها إحياءنا لعدة مهرجانات إنشادية في بلد الإنشاد والمنشدين (لبنان)، و نحن بقول لجانه العاملة: أول فرقة من خارج لبنان تشارك فيه ضمن برنامج متكامل متعدد لمختلف الأنماط و الأجواء.
س4/ ماذا يمكن أن تقولوا للجمهور عن مهرجان هذا العام؟؟
نقول لهم: أنتم على موعد مع أمسية إنشادية بحرانية، مغايرة لما اعتاده المهرجان بأعوامه السابقة. ونحن على ثقة بأن هذه الباقة ستكون محل إعجابكم.
س5/ ما هي العوائق التي تواجهكم خلال عملكم في مجال الإنشاد.؟؟
بحمد الله، لدينا رصيد وافر من المبدعين على مجال اللحن والكلمة والصوت، العائق الوحيد الذي يحد من تحركنا هو المادة، و نحن نسعى جاهدين في هذا المجال للتغلب عليه بشتى الطرق.
س6/ كيف تقيمون التجربة البحرينية الإنشادية؟؟ و هل هي مقنعة للجمهور كبديل للأنشودة الخارجية؟
التجربة الإنشادية البحرانية تجربة عريقة، امتدت خبرتها لسنوات وسنوات، بعض الفرق الإنشادية في البحرين تعدى عمرها العقد والعقدين من الزمن، شقت طريقها للعالم عبر الحس الفني و الذوق الرفيع للمؤدي والمستمع، هي بعيدة بدرجة معينة عن التخصصية في الموسيقى ومقاماتها، إلا أنها وفي السنوات الأخيرة شهدت اجتهادات للتخصصية عديدة في هذا المجال أثنى عليها المختصون من أهل الفن، وهي في تقدم وازدهار كبير، ومقارنة بالأنشودة المستوردة نجزم القول بأنه يميزها التنوع الكبير الذي تفتقد له معظم المدارس الإنشادية، والأنشودة البحرينية تحظى باهتمام ومتابعة كبيرة من الجمهور البحريني حتى مع قلة إصداراتها.